نصح أطباء بضرورة غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها، خاصة إذا كانت الملابس مخصصة للأطفال، وذلك بسبب الكم الكبير من البكتيريا أو الملوثات الكيميائية التي قد تكون ملتصقة فيها، حسب تقرير لشبكة سي أن أن.
وقالت الطبيبة جنيفر شو، إنه من المستحسن غسل الثياب الجديدة، خاصة إذا كانت ملابس داخلية وعلى صلة مباشرة بالجلد، وذلك بسبب كثرة الأشخاص الذي ينقلون تلك الثياب وعدم القدرة على التأكد من سلامتهم وخلوهم من البكتيريا والجراثيم.
وتابعت شو، التي تكتب عاموداً خاصاً على صفحة الصحة في موقع CNN، إن بعض أنواع الصباغ المستخدم على الأقمشة الحديثة يتطلب الغسل لأنه قد يؤثر في الجلد أو الأقمشة الأخرى إذا احتك بها.
وكذلك تقوم بعض الشركات برش الثياب بمواد كيماوية لمنع انتشار البكتيريا فيها، على غرار مادة الفورملديهايد، التي أثبتت الاختبارات بأنها تتسبب في تحسس الجلد، خاصة في الأماكن التي يزداد فيها التعرق.
وأضافت شو: «يمكن لمادة الفورملديهايد أن تسبب تهيج العيون والأنوف، وكذلك مجاري الهواء لدى الناس، لذلك فإن الولايات المتحدة تقيّد نسبة استخدام هذه المادة على الملابس الجديدة، لكن العديد من الدول الأخرى يتيح استخدامها دون قيود.
وتنبع بعض مشاكل الملابس الجديدة، خاصة تلك المخصصة للأطفال، من واقع أنها غير قابلة للغسل بالماء، بسبب احتوائها على صور ورسومات خاصة، ويجب اللجوء إلى التنظيف الجاف، الذي تستخدم فيه المواد الكيماوية على نطاق واسع.